مشاكل الزوجية تذبح الطرفين

في كل بيت من بيوت الجزائريين خاصة العرب ٫ نجد مشاكل بين الزوج و الزوجة تؤثر على استقرار العائلي و الاجتماعي بصورة واضحة ، و تصل حتى على الاطفال.

نجد خلاف في كل بيت زوجي ، و هذه سنة الحياة ، لكن المهارة تكمن في كيف يمكن للطرفين التعامل مع هذا الخلاف و ايجاد حل يرضي الطرفين، فبامكانهما جعل الحياة الزوجية مثل ألوان الطيف الضوئي كل يوم لون جديد يضفي الحياة و البقاء و الاستمرار في سبيل نجاح هذا الزواج.

اختلاف الطباع و قلة المعرفة

الانثى تختلف عن الذكر و كل من الطرفين يتسم بطباع تميزه عن غيره و نجدها في الحياة اليومية و لا يستطيع كلا الطرفين التخلي عنها و تكون في اللباس و الاكل و الشرب و غيرها من الاعمال.

نجدها في الايام الاولى خصوصا، و هي نوع من عدم التقبل بالطبع الطرف الاخر و عدم القدرة على التكيف مع هذا الوضع و كثيرا ما نجده كثيرا على مواقع الفيسبوك ، اذ اصبحت مطارح تخرج فيها النساء ما بداخلها و الفضفضة و البحث عن حلول من اجل انجاح هذا الزواج و التمسك بعائلتها.

الغيرة و الشك يدمران الحياة الزوجية

غيرة المراة و الشك في زوجها من الاسباب التي تخنق البيت العائلي و لا تسمح بالتواصل و الاستمرار ونجدها عند العديد من النسوة و لا يستطعن التخلي عنها و ذلك بسبب العاطفة القوية التي تكنها المراة لزوجها خوفا من النفور و الانجذاب الى مراة اخرى و حب الطرف الاخر.

الهروب المؤقت من الحقيقة

الكذب و عدم قول الحق خوفا من ردة الطرف الاخر ، يوم بعد يوم يصبح ذو صفة لا يستطيع الاستغناء عنها و توقع الزوج او الزوجة في مطبات يصعب الخروج منها دون تركها ٫لانها تنقض الشخص من الكوارث لكن المداومة عليها تهز الثقة الشخص عند الطرف الاخر و تصبح من اسباب المشاكل التي تقع بين الزوجين و تهدد حياتهما.

فاطمةالزهراء طرطق.