شبح العنوسة يطارد حياة الجزائريات
- وجودها اصبح عادي في مجتمعنا
- 2 févr. 2016
- 1 min de lecture

شهد المجتمع الجزائري العديد من المشاكل الاجتماعية تهدد استقرار العائلات و منها العنوسة حيث شهدت هذه الظاهرة اكثر من 11 مليون عانس تنتظر عريس و اصبح حلها مستعسرا.
و الجزائر واحدة من بين القطرالعربي الذي تعرف فيه ارتفاع لافت لظاهرة حيث عدد العوانس به يقارب عدد سكان ليبيا . عنوسة النساء و عزوبة الرجال هي إحدى المشكلات الكبيرة التى جعلت من هؤلاء يتاخرون في بناء أسرة تقيهم شر الزمان وغدره،فقد عسر الناس ما يسره الله عز وجل،فأصبح الرجال لا يفكرون حتى في خطو الخطوات الأولى لزواج، لتدخل بذلك ملايين النساء في قفص التعسة بدل القفص الذهبي .. في حين تلجاء العديد من البنات الى حلول من اجل الفوز برجل قصد زواجها و انقاضها من شبح العنوسة وو صل الامر الى الذهاب البعض منهن الى الدجالين و السحرة ظنا انه الحل الوحيد لكسب رجل ينقضهن من الشبح المخيف الذي يلاحقهن. في نفس الوقت ، عرفت المرأة تغيرا ملحوظا من حيث المكانة والدور، فبعدما كانت تؤدي في الغالب دورا واحدا يتمثل في كونها زوجة وأما، أصبحت في الوقت الحالي تبحث عن أدوار جديدة، وتسعى لإثبات ذاتها في المجتمع من خلال التعليم والعمل، الأمر الذي قد يؤخر من سن زواجها و تدخل في قائمة العوانس و من ناحية اخرى نجد ان سبب العنوسة يرتبط بمتطلبات بعض البنات عند رفضهن بعض المتقدمين لاسباب مختلفة كالماديات "السكن و العمل اللائق"،كما انها تريد الرجل مثل ما رسمته في مخيلتها ومنه يجدن القطار مر عليهن مر الكرام فيمسين في حلقة العنوسة..
كما أن المبالغة في تكاليف الزواج، كالحفلات والمستلزمات الكمالية هي الأخرى تجعل الشاب يفكر أكثر من مرة قبل أن يقدم على الزواج .
فاطمة الزهراء طرطق
Comments