قرى السبت بحاجة لحصص السكن الريفي

طالب سكان مشاتي بلدية السبت، الواقعة حوالي 39 كلم شرق عاصمة ولاية سكيكدة، برفع حصة السكنات الريفية التي تستفيد منها البلدية الريفية بالدرجة الأولى وذلك بسبب عدم إمكانية استفادتها من مشاريع سكنية في إطار صيغ أخرى وكذا بسبب الطلبات الكثيرة المقدمة لمصالح البلدية للاستفادة من سكنات ريفية، بهدف تحسين ظروف المعيشة من جهة أخرى.

لاتزال عائلات بأكملها تعيش في أكواخ هشة غير قادرة على تحمل الظروف المناخية، سواء تعلق الأمر بفصل الصيف أو الشتاء، حيث تتهاطل الأمطار بكميات غزيرة وتصل الثلوج لمستويات معتبرة. وبالإضافة لذلك، تسمح هذه السكنات بتوطين السكان في مناطقهم وتمنعهم من النزوح للمناطق الحضرية، حيث تتواجد ظروف أحسن للعيش وتسمح لهم بخدمة الأرض وتربية المواشي التي تعتبر رأسمال عديد العائلات ومصدر رزقهم الوحيد. هذا وكانت بلدية السبت قد استفادت منذ سنة 2013، من حصة سكنية في الصيغة الريفية قدرها 273 وحدة سكنية، بلغت نسبة الإنجاز على مستواها بأزيد من 90 من المائة وتوزعت على مختلف مشاتي وقرى البلدية وقد تمت برمجة مشاريع متعلقة بالطرق والمعابر وذلك من أجل ربط المشاتي ببعضها البعض من جهة وربطها بمركز البلدية من جهة أخرى، لتمكين المواطنين والفلاحين من التنقل بحرية وفك العزلة عنهم.

أما البرنامج السكني الذي استفادت منه البلدية في إطار هذه الصيغة منذ بداية هذا البرنامج سنة 2005، فقد بلغ 695 وحدة سكنية ريفية.