قرباج يقرّر إتمام عهدته إلى 2017

قرر محفوظ قرباج رئيس رابطة كرة القدم المحترفة عدم التنحي من منصبه بعد أشغال الدورة العادية المقررة غدا بالمركز التقني بسيدي موسى، رغم أنه أعلن في مناسبات كثيرة بأنه سيستقيل رسميا من منصبه بسبب جملة من المشاكل، أهمها خلافه مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.

أسرّ قرباج لمقربيه بأنه اتخذ القرار النهائي بإتمام عهدته على رأس الرابطة إلى غاية 2017، بعدما استفاد في وقت سابق من إقرار من أعضاء المكتب الفدرالي بتمديد عهدته الأولى إلى غاية 2017 بدلا من 2016، كون رئيس الرّابطة استفاد في سنة 2013، خلال أشغال الجمعية العادية التي انعقدت بوهران من إجماع أعضاء الجمعية العامة بتمديد عهدته بسنتين إضافيتين، حتى تنتهي في 2016 بدلا من 2014، ويأتي قرار محفوظ قرباج بعدم الإعلان عن انسحابه بعد أشغال الجمعية العامة العادية، من باب أن الرجل يرفض رفع الراية البيضاء وإعلان خسارته القبضة الحديدية أمام محمد روراوة رئيس «الفاف»،بدليل أن مصدر عليم كشف بأن محفوظ قرباج أسر لمقربيه بأنه باق نكاية من رئيس الاتحادية نفسه الذي يريد الرحيل من على رأس الرابطة، خاصة بعد الخلاف الحاد الذي نشب بينهما خلال فترة التحويلات الشتوية، بسبب تدخل روراوة لحرمان شباب بلوزداد من خدمات فرحاني الذي تم تحويله من أمل الأربعاء إلى شبيبة القبائل، رغم أن اللاّعب اختار في البداية اللّعب لبلوزداد، كان ينتظر إقرار الاتحادية لتسريحه مجانا من أمل الأربعاء لعدم حصوله على مستحقاته، غير أن روراوة تدخل ومنع فرحاني من اللعب لبلوزداد، ما أثار حفيظة قرباج، الذي دخل في مناوشات مع روراوة، مؤكدا له بأنه بصدد ظلم فريقه السابق شباب بلوزداد. وسيكون محفوظ قرباج، خلال أشغال الجمعية العامة على موعد لقياس شعبيته وسط الأعضاء من رؤساء النوادي الجزائرية المحترفة، خاصة وأن أغلب النوادي مقتنعة بأن رئيس الاتحادية له يد في المشاكل المالية التي يتخبطون فيها، وعدم قدرتهم على إنجاح مشروع الاحتراف، حيث لم يستبعد مصدرنا أن تكون الدورة العادية للرابطة موعدا لـ»محفوظ قرباج» للنظر إن كان قادرا في المستقبل على حشد التأييد من أجل البقاء على رأس الرابطة لسنة إضافية، وللتفكير ربما للترشح سنة 2017 لرئاسة «الفاف» خلفا لمحمد روراوة، الذي تنتهي عهدته أيضا على رأس الاتحادية سنة 2017 أيضا

#الرياضة