top of page

فنادق تتحول إلى مرتع للدعارة وترويج المشروبات الكحولية

  • في ظل غياب الرقابة الأمنية
  • 8 févr. 2016
  • 1 min de lecture

تعرف ولاية غرداية انتشارا معتبرا للفنادق، والتي كانت ولا زالت المكان المفضل للذين يقصدون الولاية من مناطق بعيدة من أجل قضاء حاجياتهم، على غرار رجال الأعمال والمقاولين إلى جانب السياح كذلك ولو أن هذه النسبة عرفت انخفاضا محسوسا في السنوات الأخيرة. وإن تعددت أسباب توافد الزوار على الفنادق، فجانب الإيواء اللائق يعد من ضمن النقاط الذي يركزون عليها بمختلف قدراتهم المادية، تلك الفنادق التي تتفنن من جهتها في كسب الزبون بمختلف الخدمات التي تقدمها لهم على مدار السنة . وفي سياق آخر غزت تلك الفنادق في الآونة الأخيرة حركات مشبوهة غير مألوفة من الولاية المحافظة، على غرار استهلاك وترويج المشروبات الكحولية بداخلها، وهو ما بات يتذمر منه السكان المجاورين لتلك الفنادق المتوزعة على تراب الولاية، أين طالبوا بمنع ذلك قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، خشية أن ينعكس ذلك على فلذات أكبادهم، بإقتنائهم المشروبات الكحولية بعدما تحولت من مشروبات يصعب إقتنائها إلى مشروبات سهلة المنال، فيكفي الراغبين في اقتناء المشروبات الكحولية ومن مختلف فئاتهم العمرية، التقدم إلى الفنادق المتواجدة بتراب الولاية، وهو ما اشتدت له مخاوف السكان الذين طالبوا الجهات الأمنية بوضع يدها في الموضوع، وذلك بفرض رقابة أمنية مشددة على جميع الفنادق، مع التكثيف من الدوريات الأمنية، فيما حفز غياب الرادع القانوني استفحال بعض الظواهر اللا أخلاقية المشينة كالطفيليات، على غرار استغلال تلك الفنادق لممارسة الدعارة، وتحولت إلى وكر مناسب لها، وهو ما أثار استياء العشرات من السكان القاطنين بجوار تلك الفنادق الذين أجبرهم الوضع المتعفن العالق على تحويل مقر سكناهم إلى أحياء بعيدة عن الفنادق لتجنب كل مظاهر الفسق التي تخدش حياءهم، متسائلين عن سر الصمت الممنهج تجاه الوضع الذي شوه الولاية المحافظة .


Comments


bottom of page