شاب يتشاجر مع محامٍ تحرّش بخطيبته

تشاجر شاب مسبوق قضائيا في عقده الثاني مع محامٍ عاكس خطيبته التي كانت برفقته، حين كانا داخل مقهى بالعاصمة؛ ومن أجل ذلك، تم القبض على المتّهم الذي اقتيد مُباشرة إلى مركز الشرطة، غير أنه أبدى مقاومة شديدة لمصالح الأمن، ليُحوَّل بعدها على وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت عن تهم تحطيم جزء من العقار، العصيان، وحمل سلاح أبيض محظور.

وقائع قضيّة الحال انطلقت حين كان المتّهم برفقة خطيبته داخل مقهى بالعاصمة، وبمجرد خروجها تعرضت خطيبته للتحرش من قبل محامٍ. المتّهم، من جهته، لم يتقبل الأمر فثار غضبه وتشاجر مع المحامي، الذي قام بملاحقته إلى مدخل عمارة وهناك نشب شجار عنيف بينهما، استدعى تدخل مصالح الأمن التي أوقفت المتّهم ونقلته إلى مركز الشرطة، الأخير قاوم مصالح الأمن وأحدث فوضى بالمكان. وخلال جلسة المحاكمة، أنكر المتّهم الوقائع المنسوبة إليه ، وصرح بأنه تعرض لطعنة سكين على مستوى بطنه، نافيا مُقاومته رجالَ الشرطة داخل المركز. وعليه، طالب وكيل الجمهورية المتهمَ بأن يعترف بخطئه، وبدروه سيفيده بأقصى ظروف التخفيف. وبعد إصرار وكيل الجمهورية على المتّهم كي يعترف بحقيقة التهم المنسوبة إليه، سرّد لهيئة المحكمة وقائع القضيّة، وأكد أن المحامي تحرش بخطيبته أمام أعينه، فتشاجر معه، كما اعترف بإحداثه فوضى داخل مركز الشرطة، غير أنه أنكر تهمة حيازته سكينا. وأمام هذه الوقائع ، طالب ممثل الحق العام بإفادة المتّهم بالبراءة بالنسبة إلى جنحة العصيان لانعدام شروطها، و6 أشهر حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة نافذة عن باقي التهم.

#المحلي