دُكتور أجرى عمليّة جراحيّة لطفل سببّت له مضاعفات وأفقدته القدرة على التنفس
- الضحيّة كان يعاني من ورم بالمرئ عجز 33 طبيبا عن
- 3 févr. 2016
- 1 min de lecture

أجلت، أمس، محكمة سيدي أمحمد ملف قضيّة دكتور مختص في الأذن والحنجرة، يعمل بمستشفى «مصطفى باشا» وبعيادة خاصة، مثُل أمام محكمة الحال بناء على إجراءات الاستدعاء المباشر لمواجهة تهمة الخطأ الطبي، بناء على شكوى أودعها ضده والد الضحيّة، الأخير أجرى له الدكتور عمليّة جراحيّة على مستوى المرئ، سببّت له مضاعفات بعد ذلك.
تفاصيل قضيّة الحال ، وحسب المعلومات المتوفرة، تتمثل في كون الضحيّة وهو طفل يبلغ من العمر 15 سنة ينحدر من ولاية البيض، توجه بتاريخ الوقائع التي تعود إلى 3 سنوات مضت برفقة والده إلى الدكتور وهو المتهم في قضية الحال، الأخير يعمل بمستشفى «مصطفى باشا» ، وذلك من أجل إجراء عمليّة جراحيّة على مستوى المرئ لإزالة ورم، هذا بعد أن فشل 33 طبيبا في تشخيص حالته، فقام المتهم بإجراء العمليّة عن طريق المنظار ونزع عينة من ذلك الورم من أجل تحليله، تبيّن فيما بعد أنه ليس ورما خبيثا، غير أنه وبعد العمليّة ظهرت له العديد من المضاعفات والتعقيدات أفقدته القدرة على التنفس كون الطفل تناول كميّة كبيرة من الأكل مباشرة بعد العمليّة ولم يأخذ بنصيحة الطبيب. وبناء على ذلك قرّر والد الضحيّة مقاضاة الطبيب الذي وجهت له تهمة الخطأ الطبي، الأخير وخلال التحقيق معه أنكر التهمة الموجهة إليه، وصرح بأن العمليّة التي أجراها للضحية كانت ناجحة والمضاعفات التي حدثت له كانت نتيجة تناوله الطعام بعد العملية. من جهة أخرى، مثُل رئيس مصلحة بمستشفى «مصطفى باشا» كشاهد في القضيّة، وللإشارة ستفتح محكمة سيدي أمحمد ملف القضية الأسبوع المقبل.
Comments