top of page

قاطنو حي «الكروش» الفوضوي يطالبون بالترحيل

  • يعد نقطة سوداء بالمنطقة
  • 1 févr. 2016
  • 1 min de lecture

تقطن مئات العائلات على مستوى حي «الكروش» الفوضوي ببلدية الرغاية، شرق العاصمة، في بيوت تفتقد لأدنى ضروريات العيش الكريم، مطالبين السلطات المحلية والولائية بضرورة ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة في أقرب وقت ممكن.

وقفت «المحور اليومي» خلال جولة استطلاعية قادتها لأكبر الأحياء القصديرية، والمتمثل في حي «الكروش» القصديري ببلدية الرغاية، على حجم المعاناة التي يتجرعونها منذ سنوات، في بيوت أقل ما يقال عنها إنها كارثية، ما زاد الوضع تأزما -بحسب السكان - في ظل سياسة اللامبالاة والإهمال وقلة الاهتمام الذي يواجهه المقيمون بالحي من المجلس الشعبي البلدي.

في هذا السياق، أكد بعض قاطني الحي أن السكنات التي يقيمون فيها لا تصلح، نتيجة هشاشة وتصدع جدرانها، خاصة في فصل الشتاء، أين يزداد الأمر صعوبة وخطورة، لأن الأمطار تخترق جدران المنازل، ما أدى إلى إصابة عديد السكان بأمراض مزمنة جراء الرطوبة العالية وضيق السكنات بالحي. كما أضاف محدثونا، أن الوضعية باتت لا تطاق، فالأمر طال والسلطات المحلية غير مهتمة بمصيرهم ولم تفكر حتى بترحيلهم إلى سكنات لائقة ومحترمة، ناهيك عن مشكل انتشار النفايات إذ أصبح المجمع الفوضوي يشبه مفرغة عمومية. وأرجع السكان تدهور الوضع إلى الرمي العشوائي للنفايات على مرأى السلطات المعنية التي عجزت عن إيجاد حل لهذا الوضع.

كما قال السكان، إن المشاكل لا تنتهي عند هذا الحد، بل تعرف طرقه حالة مزرية نتيجة اهترائها، فهي غير صالحة تماما وتتطلب تهيئة شاملة للحد من معاناة أهل الحي الذين تقدموا بشكاوى كثيرة لسلطات البلدية، لكن هذه الأخيرة لم تتحرك، إضافة إلى مشكل انعدام الإنارة العمومية الذي زاد من تخوف السكان أثناء خروجهم ليلا وحتى نهارا، وهو ما فتح الباب واسعا للآفات الاجتماعية. وعليه يرفع قاطنو حي «الكروش» القصديري نداءهم المستعجل لوالي العاصمة عبد القادر زوخ بضرورة التعجيل بترحيلهم.


Comments


bottom of page