عيادة بالبويهي لخلق التوازن وسكان العابد يتوعدون برفض العلاج بها
- الصراعات العروشية تفشل محاولات إنعاش المنطقة
- 1 févr. 2016
- 1 min de lecture

اطلقت السلطات الولائية مشروعا لعيادة متعددة الخدمات ضمن برنامج وزارة الصحة، الرامي إلى إنشاء 18عيادة بمختلف المناطق النائية بغية تحسين الخدمات الصحية بالولاية. هذه العيادة التي اختار لها موقع بمنطقة البويهي، اعادت الصراعات من جديد بعدما حاولت أطراف أخرى تحويلها إلى منطقة العابد، حيث أن المشروع سجل سنة 2010 ولايزال في بدايته، وقد رصد له غلاف مالي يقدر بـ16مليارا، وهو الآن يسير بوتيرة ممتازة من أجل خلق توازن ما بين مقر البلدية البويهي وأكبر قرية تابعة لها وهي العابد، إلا أن الجديد هو أن سكان العابد قرروا مقاطعة العلاج بهذه العيادة التي لم تنته بها الاشغال بحكم أنها لم تنجز في منطقتهم، لتبقى هذه الصراعات العروشية ترهن التنمية بهذه البلدية التي تعرف بأنها أفقر منطقة بالولاية، حيث ليس بها إلا طبيب عام يأتي مرة كل أسبوع إلى المستوصف، إضافة إلى انعدام صيدلية رغم كثرة أمراض الربو والسل والسيليلوز وغيرها، فضلا عن افتقارها لمرافق تنموية أو أي مشاريع مهمة من شأنها أن ترفع الغبن عن السكان، خاصة شبابها الذي يعاني البطالة، كما ساهم بعد المدارس ووجود متوسطة وحيدة بالبويهي، وكذا الثانوية التي ترغم التلاميذ على التنقل الى منطقة سيدي الجيلالي، في رفع نسبة التسرب خاصة في صفوف الاناث اللواتي يغادرن المدرسة باكرا ويحرمن من حق مواصلة تعليمهن، الذي يضاف إلى قساوة الطبيعة بهذه الناحية السهبية الباردة شتاء والحارة صيفا.
Comments